Wednesday, December 05, 2012

الكتب المسموعة :: الموجز في قواعد اللغة العربية

Sunday, March 26, 2006

1. الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء ( هيلين كيلر )

2. ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس )

3. إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فإنك لا تتقدم أبدا (رونالد .اسبورت )

4. عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )

5. إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية ( وليام جيمس )

6. إن المرء هو أصل كل ما يفعل ( ارسطو )

7. يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟

8. إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .

9. إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .

10. ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .

11. الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة .

12. إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ( ونستون تشرشل).

13. لعله من عجائب الحياة، إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم )

14. إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس )

15. قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه ( بابليليوس سيرس )

16. ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة .

17. عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .( روزفلت )

18. من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا ( هوراس )

19. الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً (كونفويشيوس )

20. إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي )

21. إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة ( فرجينيا ساتير )

22. افعل الشيء الصحيح فإن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون ( مارك توين )

23. إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ( رالف و.أمرسون )

24. إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ( توماس كارليل )

25. ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة (روبرت شولر)

26. إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوة المجهود المبدع ( روزفلت )

27. إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل ( أفلاطون )

28. ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير .( منسيوس )

29. إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي

30. ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر

31. الوطنية لا تكفي وحدها ’¥ ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان .

32. في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل

33. إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف

34. الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل

35. اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً

36. عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به .

37. يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .

38. مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟

39. خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .

40. أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!

41. إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية .

42. البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة .

43. إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!

44. قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة .

45. الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا ’¥فهذا هو الرجل حقاً.

46. نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!!

47. امدح صديقك علناً ’¥ عاتبه سراً !!!!

48. أول الشجرة .. (( النواة ))!!!

49. إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً .

50. يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور ’¥ ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !

51. الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة .

52. السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!!

53. لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!

54. العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .!

Thursday, March 23, 2006

بسم الله الرحمن الرحيم
تعلّمت
• تعلمت أن العقل كالحقل ، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري ، ولن نحصد سوى ما نزرع من فكار ، سلبية أم إيجابية .
• تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس .
• تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة .
• تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة .
• تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ .
• تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب .
• تعلمت أنه يوجد كثير من المتعلمين ، ولكن قلة منهم مثقفون .
• تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه .
• تعلمت أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ، ولكن بما يجب أن تحقق مقارنة بقدراتك .
• تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا
• يوم نختلف معهم .. وهذه لا شك خيانة .
• تعلمت أن الحياة تشبه كثيراً مباراة للملاكمة ، لا يهم إذا خسرت 14 جولة ، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان ، وبذك تكون الفائز الأوحد .
• تعلمت أن النجاح ليس كل شيء ، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء .
• تعلمت أنه يجب على الإنسان كي ينجح أن يتجنب الأشخاص السلبيين والمتذمرين والمملين والمتشائمين الحاسدين ..لآن ما يقولوه عنا إذا تجنبناهم يعتبر أقل ضرراً مما يمكن أن يسببوه لنا لو لم نتجنبهم .. الملل والتذمر والتشاؤم أمراض معدية كالكوليرا .. تجنبهم دائماً .
• تعلمت أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة .. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه .
• تعلمت أن الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة ويغيرونها ببطء . أما الأشخاص الفاشلين يتخذون قراراتهم ببطء ويغيرونها بسرعة .
• تعلمت أن كل ما نراه عظيماً في الحياة بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة .
• تعلمت أنه يوجد هناك دائماً طريقة أفضل للقيام بعمل ما ، ويجب أن نحاول دائماً أن نجدها .
• تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل من أن يتحسر على ما لم يفعل .
• تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد .
• تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته.
• تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم.
• تعلمت أنه يوجد كثيرون يحصلون على النصيحة ، القلة فقط يستفيدون منها .
• تعلمت أنه عندما توظف أناساً أذكى منك ، وتصل إلى أهدافك ، بذلك تثبت أنك أذكى منهم.
• تعلمت أنه من أكثر اللحظات سعادة في الحياة هي عندما تحقق أشياء يقول الناس عنها أنك لا تستطيع تحقيقها .
• تعلمت أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه .
• تعلمت أن الفاشلين يقولون أن النجاح هو مجرد عملية حظ .
• تعلمت أنه لا تحقيق للطموحات دون معاناة .
• تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر ، إنما تطبيق المعرفة هو القوة .
• تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل ، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون .
• تعلمت أن الحظ في الحياة هو نقطة الإلتقاء بين التحضير الجيد والفرص التي تمر .
• تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن .
• تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم ، إنما الفشل هو أن لا نجرب .
• تعلمت أنه هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها.
• تعلمت أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى .. إما أن تدمر كل المباني من حولك ، أو أن تبني أعلى من غيرك .. إختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك .
• تعلمت أنه لا ينتهي المرء عندما يخسر ، إنما عندما ينسحب .
• تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة .
• تعلمت أن الذي يكسب في النهاية من لديه القدرة على التحمل والصبر .
• تعلمت أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير .
• تعلمت أن كل الإكتشافات والإختراعات التي نشهدها في الحاضر ، تم الحكم عليها قبل إكتشافها أو إختراعها بأنها مستحيلة .
• تعلمت أن الإنتباه إلى أشياء بسيطة يهملها عادة معظم الناس تجعل بعض الأشخاص أغنياء.
• تعلمت أنه إذا أمضيت وقتاً ممتعاً وأنت تلعب أي رياضة ، فأنت الفائز حتى لو خسرت النتيجة .
• تعلمت أنه من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الأنسان هي الوقت والصبر .
• تعلمت أنه يجب على المرء الا يحاول أن يكون إنسانا ناجحاً ، إنما أن يحاول أن يكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً .
• تعلمت أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين ، قسم يفكر دون تنفيذ ، وقسم ينفذ دون تفكير .
• تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض .
• تعلمت أنه عندما تضحك يضحك لك العالم ، وعندما تبكي تبكي وحدك .
• تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطيء .
• تعلمت أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي "إذا" و "لكن" .
• تعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة .
• تعلمت أن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة ومهما أغضبت أناساً من حوله .
• تعلمت أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب .
• تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله .
• تعلمت أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس .
• تعلمت أن النقاش والجدال خاصة مع الجهلة خسارة بكل معنى الكلمة .. الناس لا يعترفون بأخطائهم بسهولة .
• تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالخطوة الصحيحة حتى ولو عاداك العالم أجمع .
• تعلمت أن السعادة لا تحقق في غياب المشاكل في حياتنا ، ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل .
• تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة .
• تعلمت أنه أولاً وأخيراً أن أحمد الله على كل حال وأصلي على الحبيب المصطفى .

Friday, March 17, 2006

السكون والخمول

السكون والخمول
شعر : د. يوسف القرضاوي


قالوا: السعادة في السكون وفي الخمـول وفي الخمـود

في العيـش بيـن الأهـل لا عيـش المهاجر والطريـد

في لقمـة… تأتـي إليـك بغيـر ما جـهـد جـهـيـد

في المشي خلف الركب في دعـة وفي خطـو وئـيـد

في أن تـقـول كمـا يقـال فـلا اعتـراض ولا ردود

في أن تـسيـر مع القطيـع وأن تـقـاد ولا تـقـود

في أن تـصيـح لكل وال عاش عـهـدكـم المـجـيـد

في أن تـعيـش كما يراد ولا تـعيـش كمـا تـريـد‍

قـلت: الحيـاة هي التـحرك لا السكـون ولا الهمـود

وهي التـفاعل والتـطـور لا التـحجـر والجـمـود

وهي الجـهـاد، وهل يجـاهـد من تـعلق بـالقـعود

وهي الشعور بالانـتـصار ولا انـتـصار بلا جـهود

وهي التـلـذذ بالمتـاعـب لا التـلـذذ بـالـرقـود

هي أن تـذود عـن الحـيـاض، وأي حـر لا يـذود؟

هي أن تـحـس بأن كـأس الـذل من مـاء صـديـد

هي أن تـعيش خليـفة في الأرض شأنـك أن تـسود

هي أن تـخط مصيـر نفسك في التـهام وفي النـجود

وتـقول: لا، ولمـلء فـيـك لكـل جـبـار عنـيـد

هـذي الحيـاة وشـأنـها من عـهـد آدم والجــدود

فـإذا ركـنـت إلى السـكـون فـلذ بسكـان اللحـود

أفبـعد ذاك تـظن أن... أخـا الخمـول هو السعيـد؟

Tuesday, March 14, 2006

اي علم لا يحسن الاداء انفض يدك منه

Wednesday, March 08, 2006

الاعلان

الطعم الجميل سيجعلك تأكل الملعقة


بيبسي دايت


السكاكين









ولاعة ام محمول



ادوية فقد الوزن

اوساهيرا يصنع محرك امة

l كان يا ما كان ، في قديم الزمان ، طالب بعثته اليابان ، لدراسة الهندسة الميكانيكية في ألمانيا. جهز الطالب (أوساهيرا) حقيبة سفره بزاد من الأحلام . كان حلمه أن يتعلم كيف يصنع المحرك في اليابان . لما كانت هذه أمنيته ، كان يتربص ويبحث بين الكتب وفى المحاضرات التي يتلقاها فرى قاعات المحاضرات لعله يبلغ غايته . وجد بعد سنوات من الدراسة أن ما تقدمه له الجامعة مجموعة من النظريات ، وإذا ما وقف أمام محرك كانت كالطلاسم بالنسبة له (كأي باش مهندس من أمثالنا) .

l لذا قرر صاحبنا تحقيق حلمه بنفسه وقرأ في الصحيفة خبر افتتاح معرض للمحركات الإيطالية . كان ذلك أول يوم بالشهر، وفور استلامه للراتب ذهب لشراء محرك . كان في حيرة من أمره ، فأصغر محرك (ذو حصانين ) تبلغ تكلفته مرتبه الشهري بالكامل . موقف عصيب ، لكنه حلمه ، وكل الذي يلقاه فيه محبب . نظف الطالب جيوبه تماما من أية أثقال ورقية أو معدنية - ولأنه لم يكن لابسا غتره كالقالب - حمل المحرك على ظهره حتى بلغ غرفته . بقي ينظر إليه ويعجب به ، إذ كان ( في نظره القاصر) أعز من كأس الكؤوس وأغلى من تاج العروس . قال لنفسه (( هذا سر أوربا ، لو استطعت أن أصنع محركا كهذا لغيرت اتجاه اليابان )) .

l وما هي الخطوة التالية ؟ كانت أول خطوة فكر بها هي فهم أجزاء ذلك المارد. فكيف كانت البداية ؟ قراء الكتب الخاصة بالمحركات وخاصة التي بها أشكال . بدأ القراءة ولكن بروح جديدة ، وحاول فهم الرسومات التفصيلية . ثم بدأ بفك الجهاز قطعة قطعة بعناية وتخطيط ، حيث أحضر أوراقا بيضاء كثيرة ووضع كل قطعة على ورقة بعد أن رسمها وأعطى لها رقما يميزها. بعد ذلك بدأ في الخطوات الأصعب الأجمل وهي تجميع تلك القطع حتى أعاد تركيب المحرك بالكامل . جاءت اللحظة الحاسمة : تشغيل الجهاز! لك أن تتخيل عزيزي الموهوب فرحة أوساهيرا عندما اشتغل المحرك ..حيث يقول : كاد قلبي أن يقف من الفرح (كما لو أحرز هدفا ذهبيا ! ) . اشتغل المحرك واشتغل معه حلمه الذي ملأ به قلبه واشتغلت آماله في اليابان بأسرها.

l فكم استغرقت منه هذه العملية الجبارة ؟ ثلاثة أيام لم يذق فيها طعم النوم إلا بما يدفع به النوم ولا يأكل إلا وجبة واحدة في اليوم . ذهب البطل مسرعا فرحا مبشرا رئيس بعثته وكانت اليابان تعين رؤساء البعثات من رجال الدين (لاحظ سر .التفوق في نظام التربية والتعليم ). فماذا كان من رجل الدين ؟ لم يحرر له صك غفران ولم يقلده وسام الرهبان وإنما تحداه أن يشغل محركا عاطلا ! سر الرجل من قبول الطالب للتحدي وسرعان ما اشترى له محركا عاطلا ليصلحه ويشغله . نجح الشاب المكافح , فماذا يفعل مدير البعثة رجل الدين ؟

l شعر الطالب أنه ابتعد تماما عن الهدف الرسمي من البعثة ( الحصول على شهادة الدكتوراة ) وأدرك أنه لا بد أن يعمل تحت عامل حدادة ويتعلم منه مهنة صهر المعادن ، وكان يطيع أوامر سيده العامل ويخدمه رغم أنه كان من العوائل المعروفة ( أبناء حمولة ). لكنه تحمل كل ذك لأنه كان يخدم اليابان , وكل شي، يهون في سبيل اليابان . بقي على هذه الحال ثمان سنوات يعمل خلالها خمسة عشرة ساعة يوميا صبيا لا يهنأ له بال ولا يقر له قرار حتى أتقن المهنة . وقبل عودته إلى اليابان أرسل له الامبراطور (الذي كان يتابع تطوره شخصيا مع مدير بعثته ) خمسة آلاف جنيه إسترليني، فما كان من المواطن الصالح (المغفل في ثقافة مجتمعنا!) إلا أن اشترى بالهدية وبكل تحويشة العمر الأدوات اللازمة لإقامة مصنع للمحركات في اليابان .

l عند عودته كان الإمبراطور ينتظره لكنه اعتذر! كيف يعتذر؟ وبأي حق يعتذر؟ لأنه خجل من مقابلة الإمبراطور إلا بعد إنتاج المحرك الياباني. بالفعل عمل أوساهيرا تسع سنوات حتى أنشأ مصنعا .

l كان حصاد جهوده إنتاج عشر محركات ، حيث نقلها إلى قصر (الميكادو)، ووضعت في قاعة خاصة ، واشتغلت المحركات ، حتى إذا ما دخل عليها الميكادو انبهر من زمجرة المحركات اليابانية الصنع وقال هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي! عندها فقط خلد أوساهيرا إلى الفراش واستمتع بنوم هانئ منذ خمس عشرة سنة . لكنه لم ينم حتى أيقظ اليابان وحركها. فكم ساعة نام ذلك الدكتور المهندس الفني العامل ؟ نام نومة دامت عشر ساعات ! لا أدري كم ساعة سننام خلال أيام هذا الصيف ولم أقل لياليه .

l هذه قصة واقعية تمثل أنموذجا فريدا في درب التفوق الذي نتطلع إليه في عالمنا النائم بلا أحلام ، ربما نحتاج لأن ننام ساعات طوال .. طوال هذا الصيف ، حتى نصنع محركا .. ولو من الأحلام .

l يقال : أحلام الأمس حقائق اليوم . لا أريد أكثر من أن يحلم كل منا بتحقيق هدف مجيد وابتكار مفيد لبناء مجتمع جديد. أتمنى من كل فرد أن يغمض عينيه ويشرد بذهنه ليفكر ويحدد المحرك الذي تحتاجه أمتتا ثم يحلم بمشروع يوقظ قدراتنا النائمة ويحرك أمتتا الساكنة ويحفز جيلنا المتهالك وينعش شبابنا المخدر. يحلم بالمشروع ويتصور مراحله ويتغلب على عراقيله ويشعر بلذة تحقيقه . هذه تجربة في الأحلام لكنها قد تحفر في طموح أحدنا أخدودا يسلكه ويحقق أمانيه في تصنيع محرك الأمة ليدفعها ولو خطوة واحدة ، فمسافة درب التفوق خطوات فقط .

ما المعنى بأن نحيا فلا يحيا بنا الدينا
هكذا علمتني الحياة

nكانت الدهشة قد عقدت لساني .... عندما سمعت أُستاذي الأستاذ "نايف" بسمته المهيب ، وهيئته الوقورة ... يسلم عليًّ على غير عادته . وقد رددت تحيته باقتضاب ... ووليت هارباً من وجهه أسابق الريح . غير أن صوته العنيف كان يتناهى إلى مسامعي يناديني . فتوجست منه خيفةً ...

n وما كدتُ ألتفتُ نحوه حتى رأيته يشير إلىّ : أن تعالَ !!
n
n فدق قلبي ... وامتقع لوني ... وسرت تجاهه بخطوات ذاهلات ... لأنني كنت أتوقع لنفسي مصيراً أسوداً على يد أستاذنا الجاد ...
n
nفقد كان - أطال الله بقائه - رجلاً حازماً صارماً ... دائم التقطيب والعبوس ... وكنا نحن الطلاب نرتجف هلعاً منه لمجرد سماع صوته أو الإتيان على ذكره !!

n وكنا مع هذا كله نكن له كل حب وتقدير ... وإن كان ذلك الحب والتقدير ممزوجاً بغير قليل من الرهبة التي سيطرت على قلوبنا وعقولنا ...
n حين ناداني تزاحمت الخواطر في ذهني : ماذا يريد بي ؟! ... ولماذا استدعاني ؟!!
nهل يكون قد رآني أعبث مع بعض رفاقي في الطريق ؟!! ...

nأو ربما كان الذنب غير ذلك ... فهو قد شدد علينا كثيراً ألا نقضي أوقاتنا باللهو الفارغ ... وضرب لنا مثلاً : أولئك الذين يمضون أوقاتهم في القهوات والملاهي بالذين ينتحرون انتحاراً بطيئاً ... وكان يستشهد على كلامه ذلك بقول الحسن البصري - رحمه الله - "ابن آدم : إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك " !! ‍‍

nتزاحمت تلك الخواطر في رأسي ... حتى ما عدت أتبين صحيحها من زائفها ... وعندما وقفت بين يدي الأستاذ "نايف" لم أنبس ببنت شفه ... ولم أنطق بكلمة .... منتظراً ما تتفوه به شفتاه من تقريع ونصائح جديدة ... لعلها تُجدي معي ما لم تُجده النصائح السابقة من قبل ...

nوكم كانت دهشتي قوية عندما ألفيتُ الأستاذ "نايف" ... يقدم لي يده مصافحاً بحرارة ... فرفعتُ بصري إليه بسهوم ... وإذا إكليل من الابتسامات العذاب يتوج شفتيه ... وإذا السرور باد على قسمات وجهه .

nولعل أستادنا لاحظ دهشتي تلك ... فأراد أن يزيلها من نفسي بقوله : أظنك تعجب لهذا الرضى الظاهر في وجهي !! ... لابأس سأزيل من نفسك كل خواطر السوء التي قد تخطر على بالك تجاهي ... عندما تصطحب معك رفيقيك أحمد وصلاح وتزوروني جميعاً في منزلي هذا المساء !! ... هل فهمت هذا الكلام ياولدي ؟!! ...

nقل لهما : إني أدعوكم إلى بيتي مساء هذا اليوم لتناول كأس شاي ، ولنتذاكر بعض الأمور المدرسية الهامة ...
nوما كاد الأستاذ "نايف" ينتهي من كلامه هذا ، حتى استحثتني المفاجأة غير المنتظرة إلى رفيقي اللذين ذكرهما لي أستاذي ... لأُفضي لهما بجلية الأمر ... ولا تسأل عن مدى وقع المفاجأة عليهما لما علما بالخبر !! ...

nإذ انطلقا يكذبانني في دعواي ... ولم يصدقاني إلا بعد أن أقسمت لهما بأغلظ الأيمان أني لا أكذب ولا أمزح ... وأن ما أقوله هو جدٌّ لا هزل فيه

nوفي المساء كنتُ ورفيقاي في طريقنا إلى بيت أُستاذنا ... ونحن بين مصدق ومُكذّب ... بل أنا نفسي لم أكن مصدقاً نفسي . كنت أخشى أن أكون واهماً أو حالماً ... لأنني كنت كثيراً ما أستسلم لأحلام اليقظة ...

n ولما وقفنا أمام باب دار الأستاذ "نايف" ... أحسستُ بفداحة الخطب الذي أريد أن أصبه على رأسي ورأس رفيقاي ...
n وبحركة لا إرادية طرقتُ الباب ... ولبثنا دقائق تهيؤاً للهواجس ... حتى إذا سمعنا وقع خطوات قادم جمدت الدماء في عروقنا ... وزاغت منا الأبصار وهي تفتش عن مهرب من هذه الورطة التي أوقعنا أنفسنا فيها !! ...
nولم يلبث الباب ان انفرج عن طلعة الأستاذ الوقور الذي شرع لسانه يرحب بنا ويدعونا للدخول بأحرِّ تحريبٍ وأجمله ...

nوبعد أن استقر بنا المجلس ... بدأ الأستاذ "نايف" يحدثنا عن المدرسة ومشاكلها والطلاب ومشاكساتهم الصبيانية ... وفيما نحن في ذلك ... إذ بنقرات على باب الغرفة فخرج الأستاذ "نايف" ليعود بعد لحظات حاملاً معه طبقاً اصطفت فوقه كؤوس الشاي الملون .

nحيث كان الكأس في نصفه السفلي بلون الزلال ... بينما كان القسم العلوي بلون العقيق !! فعجبنا لهذا أشد العجب ... ودارت عيوننا في مقلها متبادلة نظرات التعجب من هذا التكريم الذي نلاقيه من شخص كنا نخافه فيبعدنا خوفنا منه ما وسعنا الابتعاد .

nومكثنا لحظات ننتظر الإذن لنا بشرب الشاي لأننا لا نجرؤ على ذلك ولو في بيت الأستاذ نفسه ... وكأن الأستاذ شعر بهذا فقال حاثاً لنا :
nألا تشربون ؟!!
nفتناول "أحمد" كأسه وقرَّبه من فمه ليشرب منه ... ولكنه ما لبث أن أسرع بإرجاعه إلى حيث كان ، وقسمات وجهه تتقلص بتقرف وامتعاض !! ولمحتُ ذلك كله ... كما لمحتُ طيف ابتسامة ودود ترتسم على محيا الأستاذ "نايف" الذي بادر قائلاً : مالك يا أحمد ؟!! اشرب ...

nثم التفت إليّ وإلى رفيقي "صلاح" قائلاً : وأنتما لماذا لاتشربان ؟!!...
nفرفعت كأسي إلى فمي بتؤدة وحذر ... ولكنّ حذري لم يُسعفني كثيراً ... كما أن ذكائي لم يغن عني فتيلاً ... لأني تلمظتُ بمرارةٍ لفّت لساني وبلعومي . كما أن عينيّّ جحظتا قليلاً ... وأحسست بالغثيان يدور معه رأسي ، غير أني تماسكت والتقزز بادٍ عليّ .

nوهنا أطلق الأستاذ الوقور ضحكةٍ خفيفه وقال : مالك يا "عبود" إشرب ... هذا الشاي لذيذ الطعم ... إن هذا النوع من الشاي من أفخر أنواع الشاي على الإطلاق !!...
nلم أرد على الأستاذ ... وإنما ملتُ على رفيقي "صلاح" وقلت له هامساً : اشرب ياصلاح ... اشرب ...
nفرفع "صلاح" كوبه إلى فمه وارتشف منه رشفه ... ولكنّ "صلاح" ما كاد يفعل ذلك حتى انتابته نوبة سعال غريب !!

nفقال الأستاذ مبتسماً : ما لك ياصلاح ؟!! ما الذي جرى لكم يا أبنائي ؟!!...
nفتبادلنا النظرات فيما بيننا ... وكنتُ أشجع رفاقي ... فقلت بلهجة تنمُّ عن خوف مهذب : يا أستاذ نايف ... أظنُ أن الشاي لم يوضع له سكر !! ...
nفقال الأستاذ بثقة وحزم : لا ... بل فيه سكر !! ...
nفلزمتُ الصمت ، لأني لا أجرؤ أكثر مما جرؤت عليه من الكلام ...

nوساد صمتٌ لبرهة ... ثم كأنّ الأستاذ "نايف" أراد أن يغير مجرى الحديث فأخذ يحكي لنا ذكريات أيامه الخوالي عندما كان في عهد طلب العلم ... وكيف كان يسهر الليالي الطوال يطالع الكتب على ضوء فانوسه !!... وحدثنا كيف أنه كان يبيت في أكثر الليالي طاوياً من شدة الجوع !! ...

nوأفاض الأستاذ في ذكر تلك الأيام المريرة التي مرت عليه ... كنا ندعو الله في سرنا أن يُدخل الرحمة في قلبه ... فينسى تجريعنا "الدواء المر" . الذي يُعتبر عنده من أفخر أنواع الشاي ...

nولكنًّ الأستاذ قطع علينا خواطرنا تلك بقوله : ألا تريدون أن تشربوا الشاي يا أولادي قبل أن يبرد ؟ !!
nفقلنا : نحن لا نحب الشاي !!

nفقال الأستاذ : لا بدًّ أن تشربوه .. هل تعصون أستاذكم ؟!!...
nفاستجمعتُ شجاعتي كلها وقلت له : والله يا أستاذ نحن لا نحب الدواء المر أبداً ... كائناً ما كان نوعه ... وعندما أمرض أتحامل على نفسي ولا أخبر أهلي بمرضي كيلا يجبرني أبي على تجرع الدواء المر !!

nفتضاحك الأستاذ وقال : ولكنًّ لا بد من شرب الشاي ... لأني ما أتيتُ بكم إلى بيتي إلا لأسقيكم منه ... تفضلوا واشربوا !! ...

n نظر بعضنا إلى بعض ، ثم استرقنا النظر في وجه الأستاذ ... وإذا عليه هيئته المدرسية الصارمة ... فتخاذلت قوانا وشعرنا بضعفنا أمام شخصيته القوية ... ثم تناول كل منا كأسه بيمينه ... وشرع يرشف منه رشفات متقطعة ... وكأنه يرشف السم الزعاف !! .
nوكنا ننظر إلى النصف الآخر من الكأس - النصف المائي الملون - فنحارُ فيما سنلاقي فيه ... حتماً أنه مرٌّ كالعلقم !! .

وقلتُ في نفسي : لا بأس أيها الأستاذ ... والله لنعذبنك عذاباً شديداً كما عذبتنا !! .. ولأشجن رأسك عندما تمر من أمام بيتنا !! ... ويلك من أخي الذي سيبطش بك عندما أفتعل حولك بعض الشائعات التي أُتقنُ افتعالها ... ولكنًّ سأشرب سمي الآن دفعة واحدة ... وسترى أيها الأستاذ ما أفعل بك ...
n وشربتُ شربة كبيرة من كأسي وأنا مغمض العينين ... ثم أتبعتها بأخرى دون وعي . فأحسستُ بحلاوة خفيفة في بلعومي ...
n فأعدت الكرة ... فإذا بالحلاوة تزداد ... وعندما انتهيتُ إلى القسم المائي الملون ... كان رفيقاي يرمقاني باستغراب لجرأتي في شرب هذا السم الزعاف !! ...
nوتذوقتُ القسم المائي اللون وإذا هو أحلى من العسل المصفى ... وكان أحلى ما فيه تلك الثمالة التي استقرت في القعر ... فمددتُ لساني إليها وشربتها حتى أتيتُ على آخرها ...

n ثم قلت لرفيقيًّ بمرح : يا صاحباي : اشربا عسلاً مصفى ولا تخافا !! ...
nثم قلت للأستاذ بنشوة غامرة : سامحك الله يا أستاذ ... أما كان الأولى أن تسقينا شاياً عادياً بلون واحد ... فتكفينا مؤونة المرارة في البداية والحلاوة الحلوة في النهاية !! ...

nفتأملني الأستاذ ملياً ... ثم اتخذ سمتاً وقوراً وقال : من أجل هذا جئتُ بكم إلى بيتي يا أبنائي النجباء . توسمتُ فيكم الفطنة والذكاء ... ورأيتكم أهلاً لتلقي النصائح ... فأحببتُ أن أعطيكم حكمة علمتنيها الحياة التي قصصتُ عليكم بعض ما كان من دروسها لي ...

n أردتُ أن أعلمكم حكمة في درسٍ لا تنسونه مدى الحياة ... وستذكرونني دائماً بهذا الدرس العملي عندما تكبرون فتقصونه لأولادكم وأحفادكم وطلابكم !!! ولعلكم استطعتم استخلاص الحكمة من هذا الكأس من الشاي !! ...
nوفي تلك الأثناء كان رفيقاي قد انتهيا كل منهما ... من شرب كأس الشاي الخاص به

nوهنا اعتدل الأستاذ في جلسته وقال بصوت وقور مهيب : أردت يا أبنائي أن أقول لكم : لن تذوقوا الحياة رائقاً عذباً قبل أن تتجرعوا مرارتها .

nأردت أن أقول لكم : لابدًّ دون العسل من وخزات النحل المؤلمة ... ولا بدًّ قبل الحصول على الورد من ألم الشوك المؤذي ... فجدوا واعملوا يا أبنائي في فترات الصبا والشباب واغتنموا شبابكم وفتوتكم قبل أن تصيروا إلى خريف العمر وشتائه ... وأنتم قد ضيعتم شبابكم وقوتكم ... فتندموا حينئذٍ ولات ساعة مندم .
أهم الدروس المستفادة من القصة
n 1- التربية العملية الفعلية أعظم تأثيراً في النفس من التربية القولية فقط
n 2- قال الشاعر :
n لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله - - - - لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

n 3- من أراد حلاوة الشفاء فليصبر قبلها على مرارة الدواء
n 4- قال الشاعر :
n بقدر الجهد تكتسب المعالي - - - - ومن طلب العلا سهر الليالــي
n تروم المجد ثم تنام ليـــــــــلاً - - - - يغـوص البحــر من طلب اللالي

n 5- ليس دور المعلم قاصراً على حشو المعلومات في أذهان الطلاب في أثناء الحصة المدرسية ، بل مهمته الأساسية هي تربيتهم على طاعة الله ، والالتزام بالخلق الفاضل داخل المدرسة وخارجها .
n
n 6- الفائدة أو المعلومة التي يحصلها المرء بعد تعب وجهد تثبت في الذهن أكثر من المعلومة التي يحصلها سهلة بدون مشقة أو تعب .
n
n (نقلاً بتصرف عن كتاب "ذرية بعضها من بعض" لعبدالله طنطاوي ) .
nالمصدر : قصص أعجبتني ، بقلم محمد بن صالح بن اسحاق

Tuesday, March 07, 2006

أروع ما كتب جوزيف مارفي


سخر عقلك لضمان الصحة الئراء السعادة
المسلمون عندهم وصفة سحرية و هي الاستغفار
َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً
لأنة ما نزل بلاء الا بذنب و لا يرفع الا بتوبة
و لكي تستوعب ما جاء في كناب حوزيف مارفي
علينا ان نستوعب القاعدة التى تقول
ان عقلنا يتكون من :عقل واعي , عقل غير واعي
و ان العقل الغير واعي هو المتحكم في اكثر تصرفنا و هو يمثل 90 %من العقل
و انهما اشبة بجبل الثلج
جزء صغير فوق سطح الماء و جزء كبير لا يظهر تحت الماء

و الكتاب رائع سأحاول اخذ مقتطفات منه و سامحونا على التقصير

العقل اللاواعي لا يفرق بين الخير و الشر بل هو يعمل بمنطلق الافكار التى لديك
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

و العقل اللاواعي لا يرفض اي فكرة تعطيها لهفاذا قلت لنفسك انا استطيع ان افعل هذا فهو يسجلها كحقيقة لا تقبل الجدال


ان السبب الذي يجعلك عاجزا دائما عن الدفاع عن أعمق معتقداتك اثناء المحاورات هو أن تلك المحاورات لا تنبع من وعيك او عقلك المفكر بل من عقلك الباطن


غير من عقليتك ......تتغير حياتك

الافكار هى الحقائق فكل ما تتخيلة يتحول الى حقيقة

ان اعظم ما قدمة جيلنا هو اكتشافة أن بإمكان البشر تغيير حياتهم من خلال تغيير اتجاهاتهم العقلية

ان حياتنا ماهى الا حصائد أفكارنا ماركوس اوريليوس

ثق ان الله معك

الدعاء تواصل واع مع الله

لا تقل "ان الامور تزداد سوءاً" "انا مشوش تماما" فهذة اشارات سلبية للعقل الباطن
0
لا يتم إنجاز شئ دون رغبة

ركز كل اهتمامك على ما تريدة دون سواة

بداخلك طاقة هائلة و سوف تأتيك السعادة عندما تكتسب ثقة قوية في قدراتك

ما بهجتك و معاناتك الا انعكاسات لتفكيرك العادى

و لئن شكرتم لازيدنكم الحمد لله